بسياق برنامج تبادل ثقافي شاركتفيه بالسويد، زرنا مركز إبن رشدللشباب المسلم من أجل السلام فيالسويد. كان لقاء، أقل ما يقال فيه إنهغير تقليدي. بالمنطقة هون تعوّدناعلى شرخ بين المتديّنينوتوتاليتاريّتهون وبين التقدّمييوعلمانيتهون. حكيونا عن صعوباتالهوية المسلمة بالسويد، الخوف منامحاء الهوية ورهاب الإسلام بالغرب مابعد أحداث ١١ أيلول. حكيونا كمان عنمفهوم السلام الديني بالإسلام، يعني تفسير كيف الدين الإسلامي ما بيدعي للعنف وكيف بعض الأفكار “الجهاد” عم تتاخد خارج إطارها من قبل متطرفين متل بنلادن. يعنيحكيوا عن كتير إشيا مهمة ما رح اذكرها كلها بها لمقال. بس الأهم من الحديث عنالإسلام بأوروبا كان حديث عن الأقليات.
كنّا عم نحكي عن الأقباط بمصر ووضعن كأقلية دينية، وإذ بينتفض أحد المشاركين وبيقولإنه “الأقباط ماهومش أقلية، همَّ جزء محترم من المجتمع المصري“. معظم الموجوديناعتبروا هالتصريح على إنه نوع من التحايل على الواقع. بس من بعد الجلسة، حكالي إنهلمّا منقول عن مجموعة إنها أقلية يعني بيحقّلها بحقوق أقل من البقية. استغربت بالأولهيدا التعريف، بس لمّا فكّرت بالموضوع لقيت إنّو فعليّاً اللي عم يحكي مظبوط..
بالنهاية، المرأة تعتبر أقلية بالمجتمع الذكوري، بتعاني من كل مآسي الأقليات، المجتمعبيتجاهل تاريخها، مشاكلها، حياتها، إنجازاتها، الخ. بس المرأة مش أقلية عددية، إذا شيهيي أقرب للأكثرية مما هيي للأقلية. من ناحية تانية، الطوائف بلبنان بتسعى دايماًلتضخيم حجمها بهدف الحصول على نسبة أكبر من الحقوق.
بالرغم من واقعية هالتعريف، ما حدا منّا كان مستعد يعترف إنّو أقلية يعني انتقاصبالحقوق. منحب كلنا ندّعي المساواة، ونقول إنّو نظرتنا للأقلية هيي نظرة عددية فقط،بس الواقع غير هيك. الواقع بيدل على خلل أخلاقي فظيع، بشكل إنّو قيمة الهوية هييبعدد أتباعها وقيمة الإنسان من قيمة تبعيّته.
Publisher:
Section:
Category: