زمامير وارانا، معقول حداً توفى؟ معقول حداً دعستو سيارة؟ رجعت الحرب الأهلية؟ ولعت؟ مشكل؟ دب الرعب بركبي.ليش سيارات ال-١١٢ كابسين فينا زمامير هيك؟
وفجأة بتظهر الظاهرة وبيبيّن موكب المسؤول! وأديشو كان رح يكون مسؤول هل “مسؤول” أذا الشحن طاحش علينا من اليمين والمسؤول والمسؤولين أصدقائو طاحشين علينا من الشمال ,،وأنا وأصحابي رحنا سلطة؟ يعني كنت رح اتفهم مثلاً، إذارايحين يعملو طرزان يخلصولن شي بسين عن شي شجرة، أو اذا رايحين يعملو شي عملية مداهمه عظيمه لاشي مطرح أو لبيت عم ينسرق رايحين يساعدو، أو مثلاً شي رايحين يتقذو شي مرأة عم يضربها زوجها وراح يخلصوها من قرفو.
كنت فهمت، ووقفت بنص الطريق وقلتلهن دعسوني، ومعسوني. بس يلي سملي بدني هو إنو أنا كمواطنة لبنانية بدفع ضرايب فوقي وتحتي، أديش أنا حياتي رخيصة حد حياة هل مسؤول يلي مفروض يكون أساساً مسؤول عن سلامة السلامة العامة وسلامة أعصابي.
بس لأ!حضرتو حياتو أغلى من حياتي يعني كأنو هو خلاقان من طيز الماظ وأنا امي لقتني تحت السجادة فجأة وما حدن خلفني.
والازعج إنو أنا أكيده إنو جلالتوه كان جوعان ورايحلو على شي وليمة عشاء دفعها من جيوبنا وع طريقوا ما ستحا، قرر كمان يدعس كل يلي على الطريق وأنا أكيدة لو نحنا عنجد فتنا بالحيط أو بالشحن كان بعد نص ساعة وصلت “القوه الأمنية ” يلي كتير واضح قديش أمينه على أرواح الشعب المفروض تكون هي عم تحميا!
طيب إنو ما شاف الأخ ال١٠ أطفال يلي هني مشردين على الطريق عم يشحدو. أو بتعرفو شو، أكيد وقتا يكونو يلي مواكبنيوا دعسوون ما شافون، يمكن حتى فكرون مطبات.
يمكن لازم نغير مبدأ خدمة الشعب ونحولها إلى خدمة هرس الشعب الأصلاً مهروس. و شو ما نعمل مش ذامطين، عل حالتين، بكرا يا رح نموت بشي سمت بدن، أو جوع، أو إنتحار من الوضع القرف يلي بعدنا ساكتين عنو ومنزقفلوا.
وقال شو ؟ قال النسوان ما بيعرفوا يسقوا.وطبعاً ما راح يعرفو يسوقوا إذا كان المثال الأعلى للشعب السواقة العكشه يلي بتطير يلي على اليمين وعلى الشمال، أكيد نحن النساء منحب نحتفظ بلقب “ما منعرف نسوق” أحلى من ” الالف” روح يلي معلقة براقبنا ويلي رح يكونو ناطرينا ع بواب الجنه يطعمونا قتلة ويبعتونا ع جهنم الحمرا.
وبوجه إحترامي لا ال١٪ من القوى الأمنية يلي عم تأدي وجبها الكامل تجاه الشعب وحمايتو، ويلي اصبحوا فصيلة معرضة لل إنقراض، وبحب قلن بليز ما تنقرضوا.
Publisher:
Section:
Category:
