ما بعرف ليش راكبة براسي هالايام علق عهيك موضوع ! و رح بلش بالجملة الكليشي اللي كل اللي كتبوا عن هالموضوع ببلشوا فيا. لا لشيئ انما للتاكيد و التوكيد على تبرئي من الوطنية و العياذ بجميع الآلهة ..
و الجملة هي انو انا بأكد انو الموضوع سخيف و مش لازم نشغل راسنا في … بس..
مبارح و انا قاعدة عالفيس بوك شفت احد البوستات لينك عن الموضوع ذاته ، يعني انو بالبوست معمول بحث عن جذور الجذور تبع اللحن و كيف انو اجا و و ين، و مين سبق انو نحنا او الامازيغ، منيح يعني ما بنعملوا dna فحص !! و اكتر من هيك تطور الموضوع لصورة لبنان في الخارج و و حدود الاعلام و التخوين، و زج لبنان!! زج لبنان !
و اذا مش مصدقين شوفوا
علقت عالموضوع انا و حطيت المقال اللي كتبتو بصوت العدد الماضي http://www.sawtalniswa.com/2011/04/remember-the-anthem/ ، فانو عملت لايك لتعليقي !! شو يعني لايك ؟؟ انو كيف ؟ عكل حال سالت الكاتبة كيف عجبك و هو متناقض مع الشي اللي كتبتي ؟ طلع معها انو اكيد هي مع حقوق المراة بس انو الحقوق بتوصل لما نعدل القانون مش لما ننتقد النشيد !
ما كنت عنجد وجعت راس حدا بالهحكي و ما استفزيت هلقد لو مبارح بالذات ما كنت بعدني راجعة من زيارة لبيت اهلي ، عم خبركن هالشي لان عم جرب افهم معكن كيف في ناس ما بتلاحظ شي بسير بكل لحظة من حياتنا و بس لانا مرا ، انو هالشي موجود كل لحظة من النهار، كل ايام الاسبوع ، ما بعطل على ولا عيد ، عابر للطوائف كمان ، انو علماني عنجد ، ولله معكن يا علمانيين/ات ..
حاصلو بكفيني اني قلكن انو من الروحة لهونيك ابتداءا من اول دعسة بالحي بتبلش الرواية. ما بتصدقوا شو حلوين النظرات من الجيران لالي انا “الفلتانة” ، اللي تركت بيت اهلها لتعيش لوحدها! اللي كانت ترجع ماخرة ! و الخ .. ولله بتحسوا بالفايبز ، هيدا غير اذا التقيتي بجار من يللي بزورزو اهلك عادة ، و كيف بتبلش العتب و المواعظ تنزل عليكي .. اما شباب المنطقة فحدث و لا حرج انو عطول مطوقينو لهالشارع ، لهازاوية بالاحرى اللي مضطرة تمرقي فيا و تسمعيلك شي طرطوشة .. هيدا بعد ما كنت وصلت عالبيت .. و بعد ما وصلت عالبيت التقيت بابن عمتي اللي اتحفني ببطولاته و افكاره النيرة، من بعدا اجا وقت المحاضرة الدورية تبع الوالدين. كل الحكي كان باطار اني انضب بالبيت ، او بشي بيت زوجي، عن شكلي و كيف لازم يكون ، عن حكياتي ، عن قعدتي، شعري، سكني.. كل شي .. يعني باختصار طلعت بتقييمن صفر !
هيدا الشي كتير مزعج بس عادي ، بس عنجد هيدا مثل عن الاشيا اللي المرا ممنوع تعملا ، و عن الاشيا اللي بتقضيها بمرافق كتيرة بحياتها.. فيا عنجد تضل المرا تكتب عن مجلدات مضايقات و خرق لحقوقها من هون لآخر الدني.. بالشغل، بالطريق، بالمدرسة، الجامعة، البيت، وين ما كان .. انا كيف بدي قنع الناس انو الحق ما بينعطى للمرا.. الحق مش يعني حبر عورق لانو المشكلة مش هون .. الحق يعني الامان، الدعم، المساواة الفعلية، كسر القوالب النمطية عن المرا، تغيير السياق اللي تتداول في شؤون المراة بالشارع و الاعلام و البيوت و العيل ، و الزواريب و الاحياء..و الاحزاب، النقابات.. لانو مش مزحة تعبنا.. و تعبنا اكتر انو الرجال اللي عندو امتيازات يعلمنا و يقلنا انو هيدا شي سخيف .
كيف بدي خفف من وطاة الحياة اليومية اذا شوارعي، مدرستي، كتبي و مجلاتي، و تلفزيوني ، و اجتماعاتي هيك و اذا النشيد الوطني هو هيك ، و برجع بقول انو منو عبرة ، العبرة انو ما عم بفهم كيف في ناس ما عم تتنتبه لهالشي ، و ما شايفته، و ما عم افهم كيف الصبية ما فهمت شو قصدي !
Publisher:
Section:
Category: