ثمانية عشر أشهر مرّت ونحن ننام في العراء. أصبحنا نعدّ ثلاثمئة خيمة في وسط بيروت فقط، والمئات الأخريات تتوزّع بين أحياء بيروت الكبرى والضواحي والآلاف منها بين القرى والمدن في الشمال والجنوب والبقاع والشوف والمتن بما فيها المخيّمات الفلسطينية.
تنتقل الخيم من مكان إلى آخر: حالما تستلم اللجان الشعبية السلطة في منطقة ما، تفكّ الخيم وتنتقل لدعم مطالب المناطق المحتاجة.